في البدايات
كنت دائماً اضحك
ابتسم
افرح
احبك
احبك
احبك
احبك
و ازداد حباً فيكي كثيراً في البدايات
حتي يصل الزمن بنا إلي مرحلة اخري
نرتقي او بمعني اخر ننزلق من كثرة السكر والحب الزائد بيننا
لنري بعضنا علي الحقيقة دون وجوه يملؤها سكر زيادة
او عشق مخدوع فقط لانها البدايات
في البدايات كنا نحتاج دائماً الي بعضنا
نتكلم كثيراً
عني
وعنكِ
وعنكِ
وعنكِ
وعنكِ
إلي ان يتبقي قليل من الوقت للصمت فنعطي الصمت حقه
ونظل رغم صمتنا مع بعضنا
لأننا لان نفارق بعض وان نفذ منا الكلام يبقي الغرام بيننا قائماً
ولهيب الشوق مشتعلاً دائماً
ولكنني في منتصف صمتنا اكسره لأطمئن عليكي
لأطمئن انكي مازلتي جانبي لم ترحلي
كثيراً ما كنت اخاف في البدايات ان نرتقي من بعدها
لمرحلة يسود فيه صمتنا كثيراً وكأننا اكثرنا من الكلام حتي انتهي
ومن الغرام والقرب حتي اصبح روتيناً يحتاج للتغيير
خفت كثيراً ان تأتي مرحلة لا استطيع فيها أن ارفع سماعة هاتفي
فقط لأسمع صوتك وتستمر دقات قلبي في الخفقان
فبدون أن اسمع صوتك حبيبتي
قلبي يتوقف عن الخفقان
وأصبح انا كغيري ميت من الداخل
ولكني أحاول ان اعيش
حتي وأن كان عالمي ليس به الا انتي ولكني سأتقبل بعض الناس من أجلك فيه
فقط دعينا حبيبتي نعود للبدايات وننسي كل ما حدث
حتي وإن اعدنا كل كلامنا من البداية ونظل نعيد فيه
فأنا لا اريد ان ارتقي لمرحلة تفرقنا
هذا لن يكون ارتقاء ولكن فناء