الجمعة، 30 ديسمبر 2011

كيف ؟

كيف تسللتي إلي قلبي ؟


كيف امتلكتيه بهذه السرعة ؟


اتسائل حبيبتي كثيراً كيف احببتك بعد ان عاهدت نفسي الا اقع في الغرام مجدداً


اتسائل كيف انطلت علي كل حيلك الأنثوية التي اعرفها جيداً


ام كنت اظن انني اعرفها !!


اعتقدت حبيبتي انني عرفت كل حيل النساء


اعتقدت انني صنعت ترياقي الخاص ضدهم


ولكنني كنت مخطئاً


فكانت حيل النساء جميعها قاعدة وكنتي انتي استثنائي


كيف لي أن اصف شعوري


حينما علمت اول مره انكي عنكبوت قد وقعت في شباكه


وقد نسجها جيداً وجعلها سلسة كفاية لي لاقع فيها


كنت أظن انني اعرفك جيداً كأمراه اقضي معها معظم اوقاتي


كنت أظن انني اعرفك جيداً حينما تابعت كل حركات وجهك وانتي تتكلمين
وتضحكين


واحياناً حينما تغضبين


ولكنني تهُت في عالمك


ومشيت بقدمي


إلي شواطئ حبك


خطوة خطوة


كما يمشي الطفل اول مره إلي امه


تعلمت علي يدك الحب من جديد


هكذا دخلت حبك


كما لو كنت مريضاً وانتي دوائي


اظل انتظرك رغم تألمي


ورغم اهاتي


وعندما اجدك أتحسن شيئاً فشيئاً


أو تعلمين لقد كنت مخطئاً حينما اعتقدت انني وجدت تريقاً للحب والنساء


فقد كنت انا مريضاً وانتي ترياقي الخاص




حبك حبيبتي هو أكسيري الخاص الذي يمدني بالحياة يوماً بعد يوم

الخميس، 8 ديسمبر 2011

لم تعودي مضطره

أطلقت سراحك مني حبيبتي

فلترحلين عن عالمي إن اردتي  ولكن لا تطلبي أن تعودي إليه يوماً

نعم من الان لم تعودي مقيدة بي

لم تعودي مضطره أن تنتظريني في ليالي البرد القارصة

لم تعودي مضطره أن تنتظري مني غير المشاعر القاسية

لم تعودي مضطره أن تقلقي علي وقت هطول المطر والسيول

لم تعودي حتي مضطره أن تنتظري بجابني في سريري وقت المرض حتي يزول


لم تعودي حبيبتي مضطره أبداً ان تنتظري مني الحضور 

وسط الجماهير يوم نجاحك في عملك 

لم تعودي مضطره لأن يتغير لون وجهك إن رأيتني واقفاً مع احداهن

ولو حتي قبلتني علي خدي .. لم تعودي مضطره ان تغضبي مني

بضع دقائق وان تنتظريني أن اتفوه بعذر واهي او حتي انطق انا بأي شئ

لم تعودي مضطره ابداً ان تتسألي أين انا إن لم اعود يوماً الي البيت

حبيبتي ... لم تعودي مضطره لأن تجربي كل هذه المشاعر لانك قبلاً لم تعرفيها

بل أنتي فقط تماديتي في تمثيلها .. حتي أدركت انا أنكي بدونها لم تعرفي الحب يوماً

ذكريات وهمية

في بعض الاوقات أحب ان أطلق سراح قلمي 

معبراً عنكي بأدق تفاصيلك .. بكل عيوبك ومميزاتك

وعندما تسأليني حبيبتي ماذا افعل ..اجيبك بأنني ارسمك

وتنظرين لي باستغراب لانك تعلمين جيداً انني لا أرسم

وتأتين إلي مسرعة تحاولي أن تأخذي مني قلمي وأوراقي


لتري كيف ارسمك .. وتعلو وجهك نظرات تائهه متضاربة


تنتظرين حتي أعطيكي اوراقي واتركها في سلام لتريها


وعندما ترين ماذا فعلت وتجديني مبتسماً لكي 


تغضبين مني .. ولكني أقترب منك قليلاً 


وأخبرك حبيبتي بأنني قد لا اجيد الرسم بالالوان


ولكنني أجيد ان ارسمك بكلماتي


واخيراً بعد كلماتي تبتسمين مجدداً وتقتربين مني 


وتنظرين إلي بعينكي ويظل نظرك ثابت علي ولا تترك عينك عيني ابداً


فأذهب انا في رحلة الي الخيال ولا اعود